في يوم من الايام كان واحد راقد عدالي
وانا ملان ماعندي شغل
وادور اي شي يونسني
الكل راقد
كنا يمكن خمسين واحد في غرفه وحده في المدرسه العسكريه
كانت ايام حلوه
المهم شو سويت
يبت الكركتر (مزيل الحبر)
وجان ايلس اصبغ واعدل العاهات الا في ويهه
وهو من الناس الا رقادهم ثجيل
وجان احطله علي حواجبه وستوا مثل سيارة الجيــب الا تضرب ليتات من بعيد
وحطيتله علي ظفور إيده وريله وستوا مثل البطه يوم تمشي في الظلام
وحطيتله روج علي براطمه وستوا مثل البقره الي شايفه حريجه
وحطيتله علامة الهنود في يبهته
يقولون الشباب يوم قمنا من الرقاد شفنا واحد مثل الكشاف لابق بكبره
ماعرفنا شو هذا!!!
النور مالي الغرفه....يمشي وينور الا جدامه
وانا طبعاً قايم قبل الديج عشان اطلع اول واحد وابتعد عن الشبهات
وواقف في الميدان بكل عزيمه وقوه واتريا الجرس عشان نوقف بالطابور الصباحي
وليش ماااييي الخايس بدون مايغسل ويهه ومعاه ثنينه شهود (خونه)
وشافه القايد ورتبته نقيب وقال وين (فهد ) يييبوه
وانا اوني أحترم الميدان (في العسكريه الميدان له إحترامه)
يعني الواحد يدخل ويطلع بنظام
يوم قالهم يييبوه
تقول حد قايللهم سيروا اجازه
الا يعرفني والا مايعرفني يبغي يأسرني طمعن في راحه او اي شي من القايد
تخيلوا الموقف
كنت عاطنهم ظهري وكنت اتكلم مع واحد بكل كبريا ...واخرط عليه ....وطايحبه جذب في جذب
واشرحله فنون القتال والتخفي
اوني عاد مستوي واحد
مانتبهت الا عشره ناقزين علي
نقزوا علي نقزه جني بشرد كسروني الخياس
إنزين انا واقف ماركض!!
واحد دعمني براسه اول.... مادري ليش ماجدم يده!!
وواحد شاتني (إنزين انا ماركض غبي واحد)....انا واقف عادي
وواحد مسكني من ريل وحده ويبغي يشلني ....شفتوا الغبى...يعني انا كيف بمشي بريل وحده (شو بطه)
المهم شلوني من ريلي وايييدي وانا أودع الا كنت اخرط عليه واسويله علامة النصر بصبوعي الثنينه
المسكين يقولي تعال شو مستوي وين مودينك؟
اقوله إنتخبوني قايد للمدرسه (صدق كبرت في عينه) شفت حواجبه وقفن
وحطوني جدام القايد في الميدان طبعاً
الظهر والبطن مكشوف جني لبنانيه لووووول
وفشلت جميع التودداد بالقايد وحكم علي بقرعه ويسبحوني بماي بارد
وانا دايمن يوم يحكوم على واحد بالقرعه
انا اللي اخذ الميكينه وايلس اتفنن في تقريعته
اول شي اسويله شارع يبدا من اول اليبه لين قفاه
وبعدين من اذينيه اليمنى لين اليسرا (هي العاده الشايعه عندنا)
بس هذا الا خسستبه قال انا باسوي طريقه يديده فيك وانا افرك لحيتي واتناقش معاه
قلتله كيف بتسوي
قال باسوي تحليقت إقحطه لووووووول
وسواها الخايس وخلا راسي فيه مثل البقعه الا في راس قحطه(كرهته )
هذا طبعاً كله في الميدان الساعه 5:30 الفجر واذكر كان برد ونفاف بسيط
بعد ماخلصت من عند الحلاق
يادور الثلاجه البارده
كان عندنا برد
ومن شدت البرد كانوا يبندون الثلاجه لكن سبحان الله نسوا يبندونها البارحه
واخذت شور صباحي بدريسي وانا واقف مثل الأسد لووووووووول
وبعد ماخلصوا عطيتم 30 درهم إكراميه عشان السيرفيس...تدرون إنتوا مب زين بعد ماعطيهم شي واطلقوا صراحي وانا اتنافظ من البرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق