الأحد، 25 ديسمبر 2011

... قطوتي الخاينة ...



العام في موسم الشتاء والدنيا مطر 
شفت قطو غمضني . 
يالس تحت الشيرة وينتفض بكبره 
قلت بخاطري اساعده ولا لا .!
جان اذكر سالفة جديمة .
هذا القطو ذكرني فيها بخبركم عنها . 




كانت عندي قطوه من النوع الراقي !!!
بنت عز ووحده مدلعه ومتعلمه مب اي قطوه
واحلا شي فيها شعرها.... يخبل ....
وأذكر كانوا فالبيت يحاتونها اكثر عني
والظهر انا أقيل علي يدار البيت .....يامضروب ولااا رايغيني من البيت ... وهي في الصاله ومكيف ابو حصان ينفخ عليها لوووووول

وشووو قطاو الفريج متخبلين عليها
وواحد منهم بيموت ومستعد يسوي اي شي عسبها
اذكر مرة حصلتها في الحوي وفي قطويتحرش فيها  وهي يالسه مثل الملكه وجان اعتزي واقوله كش كش وجان يطالعني بنظره. وبغيت اصرط ريجي ماقدرت وجان أأخر خطوه واستعد عشان اسنفر بحياتي ...

شكله مخيف مادري من وين ياي هذا !!
مثل الواحد المعفوص... وراسه كبر اليدار ومايقول الميااااااو العاديه الي نحن نعرفها لا
يقول باااااو بااااااو وانا يوم انا صغير فسرتها على انها بجتلك بجتلك لووووووول الخايس يهددني بالقتل
هذا مب قطو مطابخ عادي........هذا الزعيم مالهم 

وتميت كل يوم في ضرابه معاها ويا أنا  يالقطو ومرت الأيام وسافرنا وجان يختليبها النذل وانا مادري ويوم رجعنا من السفر ماحصلتها في البيت ...علمها علي الهياته والرغده والسهرات لين ماضيعها لا بركتن فيه

وبعد كم شهر انها حامل وجان تربي وتيب عيال شرات ابوهم الا أعور ولا مافي ذنين يعني اشكال مجرمين وقطاع طرق وجان تشرد مع حبيبها السباله وباعتني برخص التراب وانا الي كنت أحايز وادافع عنها لكن ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
ومن عقب هذاك اليوم كرهت كل البنات 

اااااااخ يالقهر
كم كنت اتصفع عسبها
اسرق السمج لأجل عيونها
واقيل فوق اليدار وهي في الصالها عشان راحتها ..

بس دارت الأيام والله يابها
كنت طالب سندويجة بيض  من راعي الدكان الا عدال بيتنا
دكانا عجيب هو خياط ودكان في نفس الوقت..........
قبل لا انظمه ولا قوانين المهم عنده يطلعله فايدة
المهم يوم يابلي السندويجة وفتحت باب الحوي وخذت سندويجتي ويوم توني باسكر الباب
جان اشوفها واقفه من بعيد تطالعني وهي شاله وصاخت الدنيا كلها فيها
جنها طايحه في وحل...
وجان إطالعني بنظره كلها شوق وحنان وفيها شي من الحزن والندم
وجان تنزل عينها
وانا أطالعها واصغر عيوني جني اشوف شي بعيد (احاول استرجع الذكريات)
وجان ترفع عينها وترد تنزلها (لانها خاينه)
وجان اتمالك نفسي وارقع الباب بكل قوه واسند ظهري علي الباب وانا حزين ومنزل راسي (فلم هندي) ورجعت داخل البيت وانا أعتصر الماً واكل سندويجتي وانا حزين وحذفتها من بالي ونسيتها للأبد..

بس الله ياخذه هالقطو ذكرني فيها .
ولان قلبي طيب شليته من تحت الشيره
وحطيته بمكان دافئ .
حسيت ان القطو يقول بخاطره وايد عليك .
استحيت من نفسي ويبتله فانيله جديمه كانت بدبة السياره انظفبها السياره ..ولحفته بالفانيله . القطو اغمى عليه !!.. مادري من الريحه ولااا من الفرحه الله يعلم .. 
شورايكم انتو لوووووووووووول 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق